اكتسح المهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ لاعب آرسنال الإنجليزي لقب أفضل لاعب عربي في 2010 في اختيارات فريق عمل موقع أوروسبورت عربية، تاركا المنافسة على الوصافة على أشدها بين مصر والجزائر.
وحصل الشماخ على 860 نقطة، فيما جاء الثنائي المصري أحمد حسن قائد منتخب مصر والجزائري مجيد بوقرة صخرة دفاع المنتخب الجزائري في المركز الثاني برصيد 360 نقطة لكل منهما.
وشارك في استطلاع الرأي محررو ومراسلو أوروسبورت عربية في جميع أنحاء الوطن العربي.
وجاءت النتائج كالتالي:
1- مروان الشماخ 860 نقطة
2- أحمد حسن 360 نقطة
2- مجيد بوقرة 360 نقطة
4- أحمد خليل 140 نقطة
5- محمد الشلهوب 130 نقطة
6- شيكابالا 120 نقطة
7- فهد العنزي 100 نقطة
7- أحمد المحمدي 100 نقطة
9- منير الحمداوي 80 نقطة
10- محمد ناجي جدو 80 نقطة
اختيار بالإجماع
ويظهر الفارق الكبير بين الشماخ من جهة وحسن وبوقرة من جهة الإجماع الذي حصل عليه الأول في اختيارات فريق أوروسبورت عربية، حيث كان الاختيار الأول لثمانية محررين، مقابل اختيارين وحيدين لحسن، فيما لم يكن بوقرة الاختيار الأول لأي محرر لكنه استفاد من كونه ثاني أفضل لاعب عربي وفقا لخمسة من المحررين.
وجاء اختيار فريق عمل أوروسبورت عربية للشماخ ليعكس سياسة مماثلة (بشكل غير مقصود) لسياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في اختياراته لأفضل لاعب في 2010، من حيث اختيار اللاعب الأكثر تألقا، بعيدا عن الإنجازات التي حققها مع منتخب بلاده.
فبالرغم من غياب الشماخ مع المنتخب المغربي عن كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، فإنه تألق بشدة في الأجواء الأوروبية مع ناديه الفرنسي بوردو ليقوده إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في إنجاز تاريخي، لينتقل إلى آرسنال الإنجليزي في صفقة ناجحة.
وواصل الشماخ نجاحاته في النصف الثاني من الموسم، حيث يتألق مع آرسنال ويقوم بدور كبير في المنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي.
كما دخل الشماخ تاريخ دوري أبطال أوروبا من أوسع أبوابه، حيث بات أول لاعب يسجل في ست مباريات على التوالي، حيث أحرز في ثلاث مباريات مع بوردو في النصف الأول من الموسم، ثم سجل في ثلاث مباريات أخرى مع آرسنال بعد انتقاله إليه.
ومثلما حدث مع تشابي في اختيارات فيفا، حل أحمد حسن، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في أنغولا 2010 وأفضل لاعب داخل قارة أفريقيا، في المركز الثاني رغم إنجازاته الكبيرة مع منتخب بلاده.
وقام حسن بدور كبير - بجانب كونه قائد الفراعنة - لمساعدة منتخب بلاده في الحفاظ على اللقب الأفريقي للعام الثالث على التوالي في إنجاز غير مسبوق، والمرة السابعة في التاريخ. وتسبب أداء حسن الاستثنائي في فوزه بلقب أفضل لاعب في البطولة للمرة الثانية بعد 2006.
كما ساعد «الصقر المصري» ناديه الأهلي في الفوز بلقب الدوري للعام السادس على التوالي والوصول لنهائي الكأس والفوز بكأس السوبر المصري، بالإضافة إلى وصوله لقبل نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكذلك استحق بوقرة أن يتواجد بين أفضل العرب لهذا العام، حيث ساعد منتخب الجزائر العائد بقوة لساحة البطولات الأفريقية والعالمية على الحصول على المركز الرابع في أنغولا 2010 بعد غياب طويل.
كما كان «الماجيكو» أحد العلامات المضيئة في مسيرة الخضر في مونديال جنوب أفريقيا بأدائه الواثق وقيادته المتميزة لخط دفاعه، ووصل إلى ذروته في مباراة إنكلترا بعدما فرض سيطرته الكاملة على واين روني الذي لم يكن له حول ولا قوة.
ومع رينجرز الاسكتلندي، واصل بوقرة تألقه ليفوز مع فريقه بثنائية الدوري والكأس ويجذب انتباه العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
أحمد خليل النجم الواعد
ويعد خليل النجم الواعد في سماء الكرة العربية، ويعتبر فائزا بجائزة أفضل لاعب عربي صاعد في 2010، حيث قاد الأولمبي الإماراتي للفوز بفضية دورة الألعاب الآسيوية خلف اليابان في إنجاز تاريخي للأبيض.
كما فاز خليل بجائزة هداف وأفضل لاعب في الخليجي الأولمبي والتي حصل الأبيض على لقبها، وكذلك أفضل رياضي عربي صاعد ضمن اختيارات جائزة الشيخ محمد بن راشد.