كلام الوجدان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نتمنى لكم قضاء أوقات ً ملؤها الفائده و الإفاده ... وشكرا على اختياركم منتدانا


2 مشترك

    الشاعر نزار قباني

    ღ❤هَمٌسُ الـَمشٌـآعُـٌر❤ღ
    ღ❤هَمٌسُ الـَمشٌـآعُـٌر❤ღ
    Admin


    عدد المساهمات : 167
    تاريخ التسجيل : 27/03/2010
    العمر : 31

    الشاعر نزار قباني Empty الشاعر نزار قباني

    مُساهمة  ღ❤هَمٌسُ الـَمشٌـآعُـٌر❤ღ الثلاثاء يناير 18, 2011 3:39 pm








    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اليوم جبت نبده عن حياة الشاعر الكبير نزار قباني والبعض من اشعاره



    نـــــزار قبانــــــي



    نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة
    دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية
    الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام
    1945 .
    يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع،
    كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر
    وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي
    بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره
    عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة
    في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء
    وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا
    عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية
    عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران
    وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى
    الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية".
    التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ،
    ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل
    الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة
    مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي
    السمراء " 1944 .
    بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في
    تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه و
    فكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد
    من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا
    الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع
    العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من
    الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي
    القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت
    هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي"
    (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993).
    كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في
    حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار
    قبانى اذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم
    العربي سجين و أنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس و الجسد العربي بشعري، أن
    العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعنا غير سليمة".
    تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها
    هدباء و وتوفيق . و الثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" و أنجب منها عُمر و
    زينب . توفي ابنه توفيق و هو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب و
    كانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، و قد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي
    توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية
    ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة
    تحمل اسمها بلقيس ..
    بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام
    في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته . ومن لندن كان
    نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة
    التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟ ، و المهرولون .
    وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب و السياسة و الثوره .

    وقد جمعت البعض من قصائده


    ثقافتنا


    فقاقيع من الصابون والوحل
    فمازالت بداخلنا
    "رواسب من " ابي جهل
    ومازلنا
    نعيش بمنطق المفتاح والقفل
    نلف نساءنا بالقطن
    ندفنهن بالرمل
    ونملكهن كالسجاد
    كالابقار في الحقل
    ونهدا من قوارير
    بلا دين ولاعقل
    ونرجع اخر الليل
    نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
    نمارسه خلال دقائق خمسه
    بلا شوق ... ولا دوق
    ولا ميل
    نمارسه كالات
    تؤدي الفعل للفعل
    ونرقد بعدها موتى
    ونتركهن وسط النار
    وسط الطين والوحل
    قتيلات بلا قتل
    بنصف الدرب نتركهن
    يا لفضاضة الخيل
    قضينا العمر في المخدع
    وجيش حريمنا معنا
    وصك زواجنا معنا
    وقلنا: الله قد شرع
    ليالينا موزعه
    على زوجاتنا الاربع
    هنا شفه
    هنا ساق
    هنا ظفر
    هنا اصبع
    كأن الدين حانوت
    فتحناه لكي نشبع
    تمتعنا "بما ايماننا ملكت "
    وعشنا من غرائزنا بمستنقع
    وزورنا كلام الله
    بالشكل الدي ينفع
    ولم نخجل بما نصنع
    عبثنا في قداسته
    نسينا نبل غايته
    ولم ندكر
    سوى المضجع
    ولم نأخد سوى
    زوجاتنا الاربع


    من مفكرة عاشق ديمشقي


    فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
    حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
    أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
    يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
    وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
    تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
    وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
    أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
    حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
    أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـها ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
    فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
    هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
    فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
    كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
    يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
    فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
    وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
    يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
    يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
    دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
    أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
    وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
    سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
    وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
    هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
    وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
    أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
    شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
    تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
    فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
    وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
    وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
    إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
    يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
    ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
    يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
    من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
    حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
    الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
    لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا

    الشقيقتان


    قلم الحمرة .. أختاه .. ففي شرفات الظن، ميعادي معه
    أين أصباغي.. ومشطي .. والحلي؟ إن بي وجدا كوجد الزوبعة
    ناوليني الثوب من مشجبه ومن الديباج هاتي أروعه
    سرحيني .. جمليني .. لوني ظفري الشاحب إني مسرعة
    جوربي نار .. فهل أنقذته؟ من يد موشكة أن تقطعه
    ما كذبت الله .. فيما أدعي كاد أن يهجر قلبي موضعة
    رحمة .. يا هند هل أمضى له وأنا مبهورة .. ممتقعة ..
    إنه الآن .. إلى موعدنا جبهة .. باذخة .. مرتفعة
    ورداء يحصد الشمس .. جوى وفم لون الفصول الأربعة
    لا أسميه .. وإن كان اسمه نقرة العود .. وبوح المزرعة
    لو سألت الريش من أجفانه أتقي البرد به .. لاقتلعه
    ركزي يا هند شغلى .. فعلى سحبات الرصد ميعادي معه




    يــــــد

    يدك التي حطت على كتفي كحمامة . . نزلت لكي تشرب
    عندي تســاوي ألف مملكة يا ليتهـــــــا تبقى ولا تذهب
    تلك السبيكة . . كيف أرفضها من يرفض السكنى على كوكب
    لهث الخيال على ملاستها وأنهار عند سوارها المذهب
    الشمس نائمة على كتفي قبلتهــــا ألفــا ولم أتعب
    نهر حريري . . ومروحة صينية . . وقصيدة تكتب
    يدك المليسة . . كيف أقنعها أني بها .. أني بها معجب
    قولي لها تمضي برحلتها فلها جميع . . جميع ما ترغب
    يدك الصغيرة . . نجمة هربت مــاذا أقــول لنجمة تلعب
    أنا ساهر .. ومعي يد امرأة بيضاء .. هل اشهى وهل أطيب؟



    قصيدة غير منتهية في تعريف العشق

    1 . عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب،
    فكرت كثيرا..

    ما الذي تجدي اعترافاتي؟
    وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا..

    صوروه فوق حيطان المغارات،

    وفي أوعية الفخار والطين، قديما
    نقشوه فوق عاج الفيل في الهند..

    وفوق الورق البردي في مصر ،

    وفوق الرز في الصين..

    وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا..

    عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق.

    ترددت كثيرا..
    فأنا لست بقسيس،

    ولا مارست تعليم التلاميذ،

    ولا أؤمن أن الورد..

    مضطر لأن يشرح للناس العبيرا..

    ما الذي أكتب يا سيدتي؟
    إنها تجربتي وحدي..

    وتعنيني أنا وحدي..

    إنها السيف الذي يثقبني وحدي..

    فأزداد مع الموت حضورا..

    2 . عندما سافرت في بحرك يا سيدتي..

    لم أكن أنظر في خارطة البحر،

    ولم أحمل معي زورق مطاط..

    ولا طوق نجاة..

    بل تقدمت إلى نارك كالبوذي..

    واخترت المصيرا..

    لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور..

    عنواني على الشمس..

    وأبني فوق نهديك الجسورا..

    3 . حين أحببتك..

    لاحظت بأن الكرز الأحمر في بستاننا

    أصبح جمرا مستديرا..

    وبأن السمك الخائف من صنارة الأولاد..

    يأتي بالملايين ليلقي في شواطينا البذورا..

    وبأن السرو قد زاد ارتفاعا..

    وبأن العمر قد زاد اتساعا..

    وبأن الله ..

    قد عاد إلى الأرض أخيرا..

    4 . حين أحببتك ..

    لاحظت بأن الصيف يأتي..

    عشر مرات إلينا كل عام..

    وبأن القمح ينمو..

    عشر مرات لدينا كل يوم

    وبأن القمر الهارب من بلدتنا..

    جاء يستأجر بيتا وسريرا..

    وبأن العرق الممزوج بالسكر والينسون..

    قد طاب على العشق كثيرا..

    5 . حين أحببتك ..

    صارت ضحكة الأطفال في العالم أحلى..

    ومذاق الخبز أحلى..

    وسقوط الثلج أحلى..

    ومواء القطط السوداء في الشارع أحلى..

    ولقاء الكف بالكف على أرصفة " الحمراء " أحلى ..

    والرسومات الصغيرات التي نتركها في فوطة المطعم أحلى..

    وارتشاف القهوة السوداء..

    والتدخين..

    والسهرة في المسح ليل السبت..

    والرمل الذي يبقي على أجسادنا من عطلة الأسبوع،

    واللون النحاسي على ظهرك، من بعد ارتحال الصيف،

    أحلى..

    والمجلات التي نمنا عليها ..

    وتمددنا .. وثرثرنا لساعات عليها ..

    أصبحت في أفق الذكرى طيورا...

    6 . حين أحببتك يا سيدتي

    طوبوا لي ..

    كل أشجار الأناناس بعينيك ..

    وآلاف الفدادين على الشمس،

    وأعطوني مفاتيح السماوات..

    وأهدوني النياشين..

    وأهدوني الحريرا

    7 . عندما حاولت أن أكتب عن حبي ..

    تعذبت كثيرا..

    إنني في داخل البحر ...

    وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه

    غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا

    8 . ما الدي اكتب عن حبك سيدتي ؟
    كل ما اتدكره داكرتي
    انني استيقظت من نومي صباحاً
    لآرى نفسي اميرا


    مع تمنياتي ان يعجبكم













    التوقيع :

    الشاعر نزار قباني 11001





















    الشاعر نزار قباني Quote
    imi
    imi


    عدد المساهمات : 104
    تاريخ التسجيل : 14/09/2010

    الشاعر نزار قباني Empty رد: الشاعر نزار قباني

    مُساهمة  imi الأحد أغسطس 28, 2011 8:23 pm

    جزاكي الله الف خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:44 pm